حققت شركة بدجت صافى أرباح بنحو 70.1مليون ريال خلال الربع الثاني من 2024 مقابل 70.2 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام السابق بتراجع 0.2 % ، ومقارنة بنحو 69.7مليون ريال خلال الربع السابق من نفس العام بارتفاع 0.6 %.
كما حققت إيرادات بنحو 425 مليون ريال خلال الربع الثاني بارتفاع 24.8 % مقابل 340.5 مليون ريال 2024 خلال الربع المماثل من العام السابق، ومقارنة بنحو 417 مليون ريال خلال الربع السابق من نفس العام بارتفاع 2%
وحققت صافي أرباح بنحو 140مليون ريال بارتفاع 0.19% خلال النصف الأول من 2024 مقابل 139.6مليون ريال خلال الفترة المماثلة من العام السابق.
كما حققت إيرادات بنحو842 مليون ريال خلال النصف الأول من 2024 مقابل 639.2مليون ريال بارتفاع13.7 %.
يرجع الارتفاع في الإيرادات خلال الربع الحالي مقارنة بالربع المماثل من العام السابق بشكل أساسي إلى ارتفاع إيرادات التأجير قصيل الأجل وطويل الأجل الناتجة عن نمو أسطول المركبات مع معدلات تشغيل مستقرة. بالإضافة إلى ذلك، تشمل إيرادات هذا الربع على ما يقرب من 20 مليون ريال سعودي من الأعمال اللوجستية لشركة التنمية لما وراء البحار المحدودة والتي تم الاستحواذ عليها مؤخرًا، وتمتلك المجموعة منها الآن حصة بنسبة 70%، حيث لم يكن تدفق هذه الإيرادات موجودًا في نفس الفترة من عام 2023.
كما يرجع الانخفاض في صافي الربح خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق بمبلغ 113 ألف ريال سعودي في المقام الأول للمصاريف العمومية والإدارية المتعلقة بعملية الاستحواذ وبعض المصاريف الأخرى التي تدفع لمرة واحدة بقيمة تبلغ حوالي 3.5 مليون ريال سعودي، وزيادة تكاليف الرواتب بسبب ارتفاع الحد الأدنى للأجور، بالإضافة إلى خسائر قدرها 1.5 مليون ريال سعودي من شركة التنمية لما وراء البحار المحدودة والتي تم الاستحواذ عليها مؤخرًا، ومن المتوقع أن تتحسن نتائج شركة الخدمات اللوجستية هذه بحلول نهاية العام أو أوائل العام المقبل.
ويرجع الارتفاع في الإيرادات خلال الفترة الحالية مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق بشكل أساسي إلى ارتفاع إيرادات التأجير قصير الأجل وطويل الأجل الناتجة عن نمو أسطول المركبات مع معدلات تشغيل مستقرة. بالإضافة إلى ذلك، تشمل إيرادات هذا الربع على ما يقرب من 20 مليون ريال سعودي من الأعمال اللوجستية لشركة التنمية لما وراء البحار المحدودة والتي تم الاستحواذ عليها مؤخرًا، وتمتلك المجموعة منها الآن حصة بنسبة 70%. حيث لم يكن تدفق الإيرادات هذا موجودًا في نفس الفترة من عام 2023.
على الرغم من الزيادة في الإيرادات بمبلغ 203 مليون ريال سعودي، إلا أن أرباح الفترة الحالية ارتفعت بمقدار 279 ألف ريال سعودي، ويرجع ذلك للمصاريف العمومية والإدارية المتعلقة بعملية الاستحواذ وبعض المصاريف الأخرى التي تدفع لمرة واحدة بقيمة تبلغ حوالي 8.5 مليون ريال سعودي، وزيادة تكاليف الرواتب نتيجة لارتفاع الحد الأدنى للأجور، بالإضافة إلى خسائر قدرها 2.5 مليون ريال سعودي من شركة التنمية لما وراء البحار المحدودة والتي تم الاستحواذ عليها مؤخرًا ، ومن المتوقع أن تتحسن نتائج شركة الخدمات اللوجستية بحلول نهاية العام أو أوائل العام المقبل.