قام الفيدرالي الأميركي في اجتماعه الاربعاء بخفض الفائدة بنحو 25 نقطة أساس، وذلك وسط ترقب من الأسواق والمستثمرين، ليصبح النطاق المستهدف بين 4% و4.25%، وهو أدنى مستوى منذ أواخر 2022.
من المتوقع أن يخفض القرار تكاليف الاقتراض تدريجيا، سواء في الرهون العقارية أو قروض السيارات أو بطاقات الائتمان، فيما قد تستفيد الشركات من تمويل أقل كلفة.
ويرى المحللون أن الفيدرالي يسعى إلى تحقيق “هبوط سلس” يحافظ على توازن دقيق بين تحفيز الاقتصاد والسيطرة على التضخم، غير أن الضغوط السياسية من ترامب، وتحديات الأسواق العالمية، قد تجعل المهمة أكثر صعوبة في الأشهر المقبلة.